عيطة...
.........
سائرا بين دروب الإسمنت الرمادية...فارسا يوزع ضحكات البشر على مدينة...لم تستيقظ باكرا...ينثر نسائم بسمته على وجوه أتعبها...الركض... وعيون... مسحت أضواء الإشهار... بريقها...
أيستطيع بؤس زماننا ، تكميم هذه الضحكة العجيبة التي تختزل العالم... و تسخر منه...؟! ضاحكا... ينشد أهازيج البلاد ، بصوت رخيم... يضرب في عمق الأرض و الذاكرة... يجاهر بعيطة... كانت تقول صاحبتها :
" أو بغيت نبقى حية حتى نشوف الحرية...آولاد الوطن...."
* عبد الإله اوناغي*