نوارس...و صومعة...
.............
من بيتي هناك...ذات طفولة...تحت صومعة موحدية مسنودة بأقواس مفتوحة على زرقة بحر...و رذاذ موج...تمتح منه الحياة ، ذاكرة حب و موت...
فقط أطفال تلك الدروب الضيقة من يستطيع فك أسرار لغة النوارس ، حين تشكو هدير موج محيط...
محيط يسكننا...يحتضننا...ويمسح الحزن عن مآقينا بلا كلل...كان الأزرق... بتلك الرائحة... أرأف بنا...منهم...!!
هي ذكريات تطفو على السطح، ولأني هرمت...أحتمي بما مضى...
سلامي ورائحة البحر...
عبد الإله أوناغي
16/7/2019